بلغ رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، الوزراء في جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم، عن تغييرات في تعليمات إطلاق النار، ردا على ذلك، اندلعت مواجهة بينه وبين ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي قال أنه ينبغي تشديد إجراءات إطلاق النار في الحالات التي ادعى أنه يوجد فيها قلق على "أمن القوات" - حتى لو كان ذلك على حساب إصابة النساء والأطفال وفق تعبيره.

وقال هليفي وفق ترجمة صدى نيوز: "يتم تحديث التعليمات في المنطقة الحدودية يوميًا وفقًا لتعليمات القادة الميدانيين كل يوم".

فيما قال بن غفير: "أنت تعرف كيف يعمل أعداؤنا، فهم يقضمون دائمًا
انت تعرفهم.  سوف يحاكموننا.  سيرسلون النساء والأطفال الذين سيتبين في نهاية المطاف أنهم إرهابيون، وإذا واصلنا هذا فسوف نصل إلى 7 أكتوبر".

ليرد رئيس الأركان: "هذه هي المرة الثالثة التي نجري فيها هذه المحادثة.  أنا آخذ كلامك على محمل الجد، فبعد الحديث السابق خصصت زيارة كاملة للموضوع.  يدرك الجنود مدى التعقيد، وإذا لم نتكيف مع التعليمات فسنشهد حوادث إطلاق نار خطيرة من الجانبين".

ليرد عليه الوزير بن غفير: "سننجح للمرة الرابعة والخامسة أيضًا. من الواضح أننا بحاجة إلى الاهتمام بأحداث إطلاق قواتنا النار على قواتنا، لكن من ناحية أخرى نحتاج إلى تعليمات واضحة! لا يوجد "الطريقة التي يقترب بها الأطفال والنساء من السياج. أي شخص يقترب من المس بالأمن يجب أن يتلقى رصاصة. وإلا فسوف ينتهي بنا الأمر مرة أخرى في 7 أكتوبر".