سياسيون فرنسيون ينتقدون هجمات "إسرائيل" على رفح

FMGwu.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

انتقد نواب معارضون في فرنسا، الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي سبق أن دفعت "تل أبيب" أكثر من مليون نازح للجوء إليها بزعم أنها "منطقة آمنة"، مؤكدين أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية.

ودعا زعيم حزب اليسار "فرنسا الأبية" جان-لوك ميلونشون، في منشور عبر منصة "اكس"، إلى منع "جرائم الحرب" في غزة.

وشدد على ضرورة "احترام فرنسا لاتفاقية الإبادة الجماعية التي وقعت عليها"، مطالبا الحكومة بفرض حظر أسلحة وعقوبات اقتصادية على "إسرائيل".

ووصف ميلينشون العقوبات المذكورة بـ "الطريق الأقصر لإجبار "إسرائيل" على وقف إطلاق النار".

بدورها قالت رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، في منشور عبر "اكس"، إن خطر الإبادة الجماعية يصبح مؤكدا مع مرور الأيام، لافتة إلى أنهم لن يبقوا صامتين إزاء هذه المجازر الجماعية.

من جانبه نشر النائب في البرلمان الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورتس، صورا تظهر أطفالا استشهدوا في هجمات رفح.

وأشار أن "إسرائيل" تستهدف المدنيين في رفح، مؤكدا أن المعدات الطبية في المستشفيات لا تكفي لإسعاف الجرحى.

ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.

ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر، تطلب "إسرائيل" من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

المصدر: الأناضول