الدوحة – وكالات: لم يكونوا مرشحين، ولم يتوقع كثيرون أن يحصدوا اللقب، ولكنهم لعبوا برجولية وقتالية، وأكدوا للعالم أن المستحيل ليس قطرياً، هذا ما أجمعت عليه جماهير قطرية وعربية بعد الفوز الكبير للعنابي على الأردن، وحصده كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.
ولم تغِب غزة عن هُتافات المشجعين القطريين بعد انتهاء المباراة النهائية لكأس آسيا، التي ابتسمت لمنتخب "الأدعم" وأبقت اللقب القاري لـ4 سنوات إضافية في الدوحة.
وعبّرت الجماهير القطرية والعربية عن فخرها بأداء المنتخب القطري وإعجابها بمستوى المنتخب الأردني في البطولة، معتبرين وصول منتخبين عربيين إلى نهائي كأس آسيا، دليلاً واضحاً على أن الكرة العربية بخير وقادرة على الإطاحة بكبار القارة الآسيوية؛ مثل: اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا.
يقول القطري حمد النعيمي الذي استهل حديثه بإهداء الكأس لغزة وأهلها، واعتبر ان انتصار العنابي هو انتصار لمنتخب فلسطين، مؤكداً بأن غزة وفلسطين كانا عنوان البطولة الأبرز، فقد شهدت المباريات حضوراً بارزاً لعلم فلسطين، حتى في المباريات التي لم يكن أحد أطرافها منتخباً عربياً كان العلم الفلسطيني حاضراً، وهذا على حد قوله انتصار للقضية الفلسطينية.
وختم قائلاً: نحن القطريين نهدي الفوز لشعب غزة والشعب الفلسطيني كله، ونقول لهم بأننا لن ننساكم في الفرح والألم.. أنتم في قلوبنا، وندعو لكم بالنصر والفرج، وكنتم أبطال الكأس الحقيقيين، والحاضر الغائب في كل مباريات البطولة".
أما الطفل القطري فهد الشيبي الذي ربط على عنقه علم قطر وحمل بيده علم فلسطين، واقترب منا وقال "كنت أنتظر هذه الليلة التاريخية منذ شهر تقريباً لأفعل شيئاً واحداً؛ هو رفع علم قطر وفلسطين، وأقول لكل الناس بأن أحلى وأجمل الانتصارات هي لغزة، وأقول لأطفال غزة بأن هذا الفوز وهذه الكأس هدية لكم من أطفال قطر.. نحبكم جداً".
بالحجاب وبدون مكياج.. فيفي عبده توجه رسالة لأهل لبنان وغزة
21 أكتوبر 2024