قوات الاحتلال تعتقل كبير مراسلي واشنطن بوست في القدس

thumbgen
حجم الخط

قالت وكالة الأنباء الايطالية "انسا" ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت صحافياً أمريكياً من واشنطن بوست في القدس بتهمة "التحريض" والتآمر على إسرائيل .

وذكرت الوكالة نقلاً عن صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشرطة اعتقلت كبير مراسلي الصحيفة ورئيس مكتبها في إسرائيل ويليم بوث، وعاملاً في منظمة الحقوق المدنية الإسرائيلية.

واقتادت قوات الاحتلال المراسلين، سفيان طه وويليام بوث، إلى مركز للشرطة، وحققوا معهم نحو ساعة، رغم رؤيتهم بطاقتهم الصحافية منذ البداية، وأطلقوا سراحهم بعدها.

وقال سفيان طه في تصريح صحفي له ، إن 'عناصر من قوات الاحتلال أوقفتني وزميلي ويليام في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واتهمتنا بالتحريض على العنف والإخلال بالنظام، ورغم إخبارنا لهم بوظيفتنا وإظهار بطاقاتنا الصحافية، اقتادونا إلى مركز الشرطة وأطلقوا سراحنا بعد نحو ساعة'.

وأضاف طه: 'خلال فترة التوقيف سألنا المحققون عدة أسئلة وحاولوا إجبارنا على عرض محتويات هواتفنا، لكننا رفضنا منحهم الهواتف، وبعد نحو ساعة، جاء الضابط المسؤول وأخبرنا أن الأمر التبس عليهم ولسنا نحن المقصودين، وأنه تم توقيفنا عن طريق الخطأ، وأطلق سراحنا'.

وتحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي دائمًا عرقلة عمل الصحافيين ومنعهم من توثيق انتهاكاتهم وومارساتهم القمعية، عن طريق الاعتقالات غالبًا، والاعتداء الجسدي عليهم أو إطلاق الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل نحوهم.

ويقبع 22 صحافيًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال، بعضهم بأوامر اعتقال إدارية، وعلى رأسهم الأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 84 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري.