قُتلت جندية إسرائيلية وأصيب 8 عسكريين بعضهم في حالة حرجة إثر قصف بالصواريخ من الجانب اللبناني استهدف قواعد عسكرية في محيط مدينة صفد شمال إسرائيل، في حين بدأ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على جنوبي لبنان.
وقد أكد جيش الاحتلال حدوث القصف، مشيرا إلى أنه هاجم مصدر إطلاق الصواريخ.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر إسرائيلية أن القصف استهدف القيادة الشمالية والقاعدة الجوية في ميرون، وقاعدة عسكرية في صفد.
وقد بلغ عدد هذه الصواريخ 8، حسب وسائل إعلام إسرائيلية قالت أيضا إن الهجوم هو الأخطر منذ اندلاع الحرب بالجبهة الشمالية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه صفد، وأوضحت أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ الأخير.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن مجلس الحرب يبحث كيفية الرد على القصف الذي نفذه حزب الله، كما أفاد مراسل الجزيرة بوجود تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي في المناطق الحدودية مع لبنان وفوق إصبع الجليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو بدأ سلسلة غارات على لبنان، وأفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا جويا إسرائيليا استهدف محيط بلدة عدشيت جنوبي لبنان.
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان بمثابة "حرب" على دولته.
وقال في منشور على منصة إكس إن "هذه ليست قطرات، هذه حرب، حان الوقت للخروج من هذا المفهوم في الشمال أيضا".
وعلى وقع الحرب المدمّرة على قطاع غزة المحاصر، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية -منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023- تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدّى إلى قتل وجرح عدد من الأشخاص على طرفي الحدود.
المصدر : الجزيرة + وكالات