أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أجريا اتصالا هاتفيا، شدد فيه الوزير الأمريكي على ضرورة حماية إسرائيل للمدنيين في رفح.
وذكر البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية أن الجانبين ناقشا العملية الإسرائيلية التي أدت إلى إنقاذ الأسيرين في رفح والمفاوضات بشأن صفقة الرهائن، مبينة أن غالانت أطلع أوستن على الهجوم الإسرائيلي في خان يونس.
وقالت إن أوستن شدد على "أهمية حماية المدنيين وضمان حركة المساعدات الإنسانية والوصول إليها قبل أي عمليات ضد حماس في رفح".
وفيما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ131، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.
كما حضت الصين إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذرة من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال.
بدورها، حذرت كندا من الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح، مؤكدة قلقها من أنه سيكون "مدمرا بالنسبة للفلسطينيين".