دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية لدى استقباله وزير خارجية آيسلندا غونار سيفينسون, أوروبا إلى ضرورة استخدام ثقلها الاقتصادي لدعم موقفها السياسي الرافض للاستيطان والاحتلال، وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.
وأكد اشتية على ضرورة اعتراف مجمل دول أوروبا بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، دعما للحق التاريخي للشعب الفلسطيني، وإنقاذا لحل الدولتين، الذي تسعى إسرائيل يوميا لتدميره.
وأشاد بمواقف آيسلندا الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة، ورفع التمثيل الفلسطيني، وتنفيذ قرار الوسم لمنتجات المستوطنات، وغيرها.
ووضع اشتية الضيف، في صورة الوضع الاقتصادي، وما يسببه الاحتلال من خنق وسرقة للمقدرات الفلسطينية، وتعطيل فرص الاستثمار، وتدمير قطاع غزة من خلال الحصار.
ودعا الوزير الضيف إلى تعزيز مساعدات بلاده في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، كما دعاه للمساهمة بإيجاد علاقات شراكة وتعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
من جانبه، أكد وزير خارجية آيسلندا إيمان بلاده بضرورة لعب أوروبا دورا أكبر في القضية الفلسطينية في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات، وفق مرجعية قرارات الأمم المتحدة.