قالت القناة 13 العبرية مساء اليوم الاحد، ان نتنياهو قرر الحد من دخول "فلسطيني الداخل" إلى الحرم القدسي في شهر رمضان، كما طالب بن غفير. وتم اتخاذ القرار مساء اليوم في ختام نقاش قاده نتنياهو وسط تحذيرات من الشاباك من مغبة هذه الخطوة.

بدوره ذكر المراسل العسكري للقناة 12 العبرية ان موقف المؤسسة الأمنية تجاه الشرطة هو أن عدد المصلين من الضفة الغربية في المسجد الاقصى يجب أن يقتصر على الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر ولديهم تصريح أمني  أي أولئك الذين تمت الموافقة عليهم أو فحصهم من قبل الشاباك، لذلك تعتقد المؤسسة الأمنية أنه يجب السماح للمصلين بالصلاة بالمسجد الأقصى، وليس منعها بشكل كامل - كما تريد الشرطة وكما يريد وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير.

وقال نتنياهو خلال المداولات التي عقدت اليوم، وفقا للقناة 12، إن "هناك منطقا في طلب فرض القيود"، وطلب من الجهات المعنية تقديم توصيات تتعلق بمعايير الأعمار والأعداد التي ستشملها القيود، ورجحت القناة أن يتم السماح بدخول الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما فما فوق، بالإضافة إلى الأطفال حتى سن العاشرة.

كما يعارض بن غفير، بشكل قاطع، السماح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى خلال رمضان، الأمر الذي عبر عنه في بيانات رسمية صدرت عنه، معتبرا أن ذلك يعبّر "الاستفادة من درس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، متذرعا بأن سكان الضفة الغربية المحتلة يؤيدون هجوم "طوفان الأقصى" بشكل واسع.