كشفت اللاجئة الفلسطينية في كندا سمر الخضور -اليوم الاثنين- أن السلطات الكندية أصدرت التصريح اللازم لإحضار ابنتها المريضة من قطاع غزة بعد وفاتها بأسبوعين إثر تداعيات المرض الذي تفاقم جراء العدوان الإسرائيلي.
وتقدمت الخضور بطلب إلى وزارة الخارجية الكندية قبل عدة سنوات لإحضار ابنتها المريضة من غزة إلى كندا، لكن ابنتها توفيت قبل صدور التصريح، بحسب قناة "سي بي سي نيوز" الكندية.
ونقلت القناة عن الخضور أنها لم تتمكن من رؤية ابنتها (13 عاما) التي تعاني من شلل دماغي وكانت تقيم مع أقارب لها في غزة، منذ عام 2017.
وقالت الخضور إن ابنتها لجأت إلى الكنيسة مع أقاربها عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى صعوبة النزوح على ابنتها المضطرة لتناول أدوية وأطعمة خاصة بسبب مرضها.
وأكدت أن احتياجات ابنتها لم تتوفر بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرا، مما أدى إلى وفاتها، موضحة أنه بعد أسبوعين من وفاة ابنتها، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تصريحا يسمح بإحضارها من قطاع غزة.
وضاعف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة من معاناة أصحاب الأمراض المزمنة بفعل غياب الرعاية الصحية نتيجة تدمير المرافق اللازمة والنقص الحاد في الأدوية والكوادر الطبية المتخصصة.
وحذرت وزارة الصحة في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي من أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلا عن أن عدد منهم كانوا يواجهون صعوبة بالحصول على أدويتهم قبل الحرب جراء الحصار.
المصدر : الجزيرة + الأناضول