استشهد مقاوم وأصيب أربعة مواطنين آخرين بجراح وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء، لدى اقتحام قوات الاحتلال وقوة خاصة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين إلى جانب عمليات تجريف وتخريب واسعة في البنية التحتية.
وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب عارف مروان عارف علي (26 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه لمخيم جنين.
واستشهد عارف عقب اشتباك مسلح خاضه مع القوات الخاصة الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم وطوقت المنزل الذي تحصن فيه، حيث أصيب بجراح بالغة، وترك ينزف لست ساعات حتى ارتقى شهيداً.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من التقدم لإسعافه، وينحدر الشهيد عارف مروان علي من بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، ويتهمه الاحتلال بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال ومركبات المستوطنين.
كما أصيب أربعة مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين أحدهم أصيب في الرأس، ووصفت جراحه بالخطيرة، كما أصيب طفل بشظية في الرأس، ومسن بالرصاص الحي في البطن وشاب أصيب بشظايا الرصاص الحي في الظهر.
وأكدت مؤسسة الهلال الأحمر : أن قوات الاحتلال منعت طواقمها وسيارات الإسعاف من الوصول للمصابين.كما أكد شهود عيان اعتقال قوات الاحتلال سبعة مواطنين هم: امان ابو الجابر، ومحمود ابو الجابر ، واوس العويس، وحاتم مشارقة، وفارس ابو الجابر، وتوفيق المراد، وادهم ابو طبيخ، بعد دهم منازلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من شارع جنين الناصرة، وشارع جنين حيفا، وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي والمسيرات، وذلك عقب محاصرة قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيل لمنزلين في المخيم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبير من الآليات ترافقها جرافة، الى المدينة والمخيم، ودارت مواجهات عنيفة واشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين من مختلف الفصائل، ووثقت المقاومة تفجر عدد من العبوات شديدة الانفجار في آليات الاحتلال.في وقت قامت فيه قوات الاحتلال بعمليات تخريب وتجريف للبنية التحتية للشوارع في مخيم ومدينة جنين.وطال التدمير البنية التحتية في شارع حيفا قرب دوار الأحمدين، كما دمرت جرافات الاحتلال بسطات المواطنين قرب دوار الحمامة، في مدينة جنين، والشارع في محيط دوار الحثناوي قرب مدخل المدينة الصناعية في جنين.
وفي وقت لاحق، قصف قوات الاحتلال بصاروخ منزلا في حي السمران بالمخيم يعود للمواطن محمد أبو جابر، وما زالت تحاصر منزلا يعود لعائلة ضبايا بالمخيم.