قدم تيار الإصلاح الديمقراطي بساحة غزة قرطاسية ومستلزمات تدريس لمدرسة صمود وحياة الميدانية في منطقة مواصي خانيونس.
حيث أكد باسل جعرور، مشرف مدرسة صمود وحياة الميدانية، أن تيار الإصلاح الديمقراطي سارع إلى تبني فكرة المدرسة الميدانية وتقديم المستلزمات الأساسية للانطلاق بها والاستمرار في تطوير إمكاناتها بما يساعد في استقبال أعداد أكبر من الطلبة، ورفع مستوى جودة الخدمة التعليمية المقدمة فيها.
وأضاف: "دورنا في تيار الإصلاح الديمقراطي، واللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، تذليل العقبات ودعم أي مبادرة من شأنها خدمة أبناء شعبنا سيما فئة الاطفال، والتخفيف من حدة الآثار الكارثية للحرب، والتي تهدد حاضرهم ومستقبلهم، ولذلك قمنا بدعم مبادرة المدرسة الميدانية، ونسعى لتعميم التجربة كي تشمل مناطق أخرى.
من جانبها قالت نور الحلو، أستاذة اللغة العربية والإعلام، أن مبادرتها جاءت من الحاجة الماسة لسد الفجوة الكبيرة على مستوى مواكبة المسيرة التعليمية للأطفال بسبب الحرب، سيما مع طول المدة التي تجاوزت أربعة شهور من الانقطاع المستمر عن الدراسة. وأردفت: "بعد تعطل ودمار المرافق التعليمية في ظل تواصل الحرب الشرسة على قطاع غزة، وتعطش الأطفال للعودة لمدارسهم، كانت الحاجة لتدشين مدرسة ميدانية للتعايش مع الواقع"، وأثنت على دور تيار الإصلاح الديمقراطي واللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في تبني المبادرة وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها.
ونوهت دعاء الشاعر، صاحبة المنزل المستضيف للمدرسة، إلى حالة الإقبال الكبير للأهالي والأطفال فور الإنطلاق بمبادرة المدرسة الميدانية، ومسارعتهم للانتساب بهدف الحفاظ على مخزونهم المعرفي وتنشيط أدمغتهم بعد الإنقطاع الطويل عن التعليم نتيجة الحرب، مؤكدةً على الالتزام العالي بالحضور والتفاعل خلال الحصص والأنشطة التي تقوم بها المدرسة.