مصور يلتقط ثورانا شمسيا نادرا للغاية

65d701874236041575223a26.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

انفجر عمود ضخم من البلازما مؤخرا من القطب الجنوبي للشمس، حيث نادرا ما تحدث الانفجارات الشمسية.

ويعد الانفجار الذي التقطه مصور فلكي بتفاصيل مذهلة، علامة أخرى على أن الشمس على وشك الدخول في مرحلتها الأكثر نشاطا، ما يعرف بالحد الأقصى للطاقة الشمسية.

وحدثت هذه الظاهرة النادرة في 17 فبراير، عندما انفجر توهج شمسي من بقعة شمسية بالقرب من القطب الجنوبي للشمس، ما أدى إلى إطلاق عمود ضخم من الغاز المتأين، أو البلازما، والذي ارتفع نحو 200 ألف كم (124300 ميل) فوق سطح الشمس، ما يعادل نحو 15 مرة أطول من الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وفي نهاية المطاف، انفصلت البلازما بعيدا عن الشمس واندفعت إلى الفضاء على شكل سحابة عملاقة، تعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).

والتقط المصور الفلكي إدواردو شابيرغر بوبو صورة مركّبة مفصلة للغاية لعمود البلازما قبل أن ينفصل عن سطح الشمس.

وقال بوبو لموقع Spaceweather.com: "كان عمود البلازما كبيرا جدا، واضطررت إلى تدوير الكاميرا (ميزة توفر القدرة على التقاط صور ذات زاوية واسعة ومراقبة مناطق أكبر بكاميرا واحدة) لتلائم الإطار. لقد كان مشهدا رائعا حقا".

وكان هذا الانفجار النجمي غير عادي للغاية لأنه اندلع من القطب الجنوبي للشمس، حيث تندلع معظم التوهجات الشمسية عادة من البقع الشمسية على خط استواء الشمس أو حوله، ولا تندلع أبدا بالقرب من القطبين المغناطيسيين، لأن القطبين هما حيث يكون المجال المغناطيسي للشمس أقوى، والذي عادة ما يمنع تكوين البقع الشمسية.

ونظرا لاتجاه التوهج، فقد اتجه الانبعاث الإكليلي بعيدا عن الأرض وبقية الكواكب، التي تدور جميعها حول الشمس على نفس المستوى.

ومن المحتمل أن يكون عمود البلازما غير المعتاد الذي نفثه التوهج ناجما عما يعرف باسم "شواظ التاج القطبي" (polar crown prominence - اختصارا PCP)، أو الشلال الشمسي، وفقا لموقع Spaceweather.com.

المصدر: لايف ساينس