أقرت مؤسسات الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي والاتحادات والنقابات والحركات الشبابية، اعتبار يوم الثلاثاء القادم يوم غضب، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للمعتقلين في سجون الاحتلال.
ولفت المجتمعون خلال لقاء عُقد في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة، اليوم الخميس، إلى أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم، كما أن واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، يتطلبان من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود.
واتفقوا على استنهاض الشارع الفلسطيني، وحشد كل الطاقات من كل المؤسسات والأطر، وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفاً، ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له شعبنا، والجريمة المستمرة بحق المعتقلين.
وشدد المجتمعون على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.
يُذكر أن الفعالية ستكون على مستوى محافظات الوطن، في الوقت نفسه، وستتم صياغة دعوة رسمية مفصلة، بعد الانتهاء من الترتيبات مع كل الفعاليات والأطر في كل أرجاء الوطن.