نشرت صحيفة التايمز تقريرا أعدته كاثرين فيليب، مراسلة الصحيفة للشؤون الخارجية، وحنا لوسيندا سميث من إسطنبول، تحت عنوان " تركيا تبحث عن حلفاء من أجل الحرب البرية في سوريا".
وقال مسؤول تركي للصحفيين إن بلاده لن تشن حربا برية لوحدها، لكنها تمارس ضغوطا على حلفائها من أجل تنفيذ عملية مشتركة. بدون عملية برية من المستحيل وقف القتال في تركيا"، حسب الصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن عملية برية واسعة النطاق تبدو بعيدة الاحتمال في الوقت الحاضر، حيث استبعدت الولايات المتحدة ذلك، كما رفضت القيام بأي عمليات ضد النظام السوري وحلفائه، وحذرت روسيا من شن هجوم بري، لأنها ستورط الأطراف المشاركة في حرب حقيقية.
لكن الوضع شهد تصعيدا منذ اتفاق القوى العظمى على التوصل إلى وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي، كما يرى التقرير.
وتصر روسيا على أن لا يشمل وقف إطلاق النار ما تسميه "المنظمات الإرهابية" التي تستهدفها، بالرغم من تزايد الادلة أن غاراتها لا تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" بل التنظيمات المعتدلة وأهدافا مدنية، وهو ما يزعج تركيا، حسب الصحيفة.
وهناك شيء آخر في سلوك روسيا في سوريا يزعج تركيا، وهو دعمها للميليشيات الكردية التي تقول تركيا إنها على علاقة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة"منظمة إرهابية".