أظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أمس الخميس عناصر الدفاع المدني في غزة لدى إنقاذهم طفلا وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة بعد أن قضوا 9 أيام تحت الأنقاض.
وتمكّن الدفاع المدني في حي الزيتون شرقي مدينة غزة من انتشال الطفل أحمد نعيم من تحت الأنقاض وقد بدت على جسده علامات الهزال الشديد جراء نقص التغذية وطول المدة التي قضاها تحت ركام بيت عائلته المدمر جراء قصف الاحتلال.
وكانت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزل العائلة بالصواريخ، مما أدى إلى استشهاد 30 فردا منها في حي الزيتون.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ147 عدوانه على قطاع غزة متسببا في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفي أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وكان آخر فصل من فصول هذا العدوان الدموي على القطاع ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أطلق عليها مجزرة الطحين حيث قصف مدنيين عزلا كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع، مما تسبب في استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة نحو 800.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
بعد 9 أيام تحت الأنقاض وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل أحمد نعيم وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية. كانت طائرات الاحتلال قصفت المنزل بالصواريخ الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 30 فرداً من العائلة في حي الزيتون.
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 29, 2024
العائلة… pic.twitter.com/GDC7JxHxoZ