بغداد - شينخوا: قررت السلطات العراقية فتح استيراد الحيوانات الحية من خارج البلاد، من أجل خفض أسعار اللحوم التي ارتفعت بشكل كبير مع قرب حلول شهر رمضان.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن محمد الخزاعي، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أمس، قوله، إن "فتح استيراد اللحوم مشروط للحفاظ على الصحة الحيوانية والصحة الإنسانية، إذ إننا لا نستورد من أي بلد إلا إذا كان بلدا فاعلا في تصدير الثروة الحيوانية سواء كانت أبقارا أو أغناما". وأضاف، إن "هناك شرطا آخر بأن يكون هذا البلد عضوا في منظمة الصحة العالمية وأن تكون هناك علاقات مشتركة".
وأوضح الخزاعي أنه في حال لم تكن هناك علاقات تعاون بين العراق وتلك الدولة في مجال الثروة الحيوانية، تذهب فرق صحية بيطرية متخصصة إلى البلد المراد الاستيراد منه للاطلاع على الحالة الصحية للحيوانات الموجودة ومعرفة إن كانت هناك أمراض وبائية من عدمه.
وتابع الخزاعي، "بعد أن تمنح موافقات الاستيراد وتصل إلى الحدود العراقية، هناك أيضا لجان طبية متخصصة تقوم بفحص الحيوانات واللحوم للتأكد من خلوها من أي مرض وبائي".
وفي السياق، كشف مصدر بوزارة الزراعة عن أن الوزارة منحت تسهيلات لاستيراد الحيوانات الحية تتضمن تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 50%، وتسهيل نقل الحيوانات بين المحافظات العراقية.
وتوقع المصدر أن تبدأ أسعار اللحوم بالانخفاض تدريجيا مع وصول الأبقار والأغنام إلى الأسواق العراقية.
ووصل سعر كيلو لحم الأغنام مؤخرا في الأسواق العراقية إلى 25 ألف دينار عراقي (نحو 20 دولارا)، وسط توقعات بارتفاع الأسعار مع حلول شهر رمضان، لذلك قررت السلطات الموافقة على استيراد الحيوانات الحية.