قررت حركة احتجاجية تضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتغيير سياسته تجاه إسرائيل، تحويل أنظارها نحو ولاية مينيسوتا، إذ تأمل أن يصوت ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأميركيين المسلمين تصويتا احتجاجيا قويا في الانتخابات التمهيدية الأميركية.
وتطالب الحركة الاحتجاجية بايدن بدعم وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف المساعدات لإسرائيل، وقال جيلاني حسين، الرئيس المشارك لحركة "التخلي عن بايدن" في مينيسوتا "سيكون هذا تصويتا احتجاجيا آخر ضد بايدن بهدف وقف الحرب".
وقدّر حسين عدد المسلمين في الولاية بنحو 250 ألفا، قائلا إن الحركة تسعى لضمان ما لا يقل عن 10 آلاف صوت احتجاجي في مينيسوتا، وقد ترتفع الأعداد في النهاية.
وأثار دعم بايدن القوي لإسرائيل في مرحلة مبكرة من الحرب ورفضه ربط المساعدات العسكرية بعدم قتل الأبرياء أو تدمير البنية التحتية غضبا في أجزاء رئيسية من ائتلافه، مما قد يؤثر على فرص إعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.
وقال مسؤول من حملة بايدن إن نتائج ميشيغان تظهر أن "مجموعته الأساسية من المؤيدين لا تزال تدعمه". وتتوقع الحملة أن يحصد بايدن النتيجة ذاتها في ولاية مينيسوتا. "لا يعني أي من هذا أننا سنتجاهل الأميركيين العرب والمسلمين الأميركيين.. لن نفعل ذلك".
ورغم التصويت الاحتجاجي، من المتوقع أن يكتسح بايدن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مينيسوتا وأكثر من 12 ولاية أخرى اليوم الثلاثاء ليضمن بعدها نيل ترشيح الحزب الديمقراطي.
يذكر أن معدلات تأييد بايدن (81 عاما) تراجعت بصفة عامة وسط مخاوف بشأن عمره، كما هو الحال مع ترامب (77 عاما).
المصدر : وكالات