تعاني الأمهات من فرط الحركة لدى طفلها، وهي مشكلة تتبعها اضطرابات أخرى مثل نقص الانتباه وعدم التركيز، الأمر الذي يجعل من الطفل متعباً لك في التربية والتعليم.
لكن ما لا تعلمه بعض الأمهات أن فرط الحركة لا يقتصر على الصغار؛ حيث تقول الجمعية الألمانية للطب والعلاج النفسي والطب النفسي الجسدي وعلم الأعصاب، إن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قد يصيب المراهقين أيضاً.
الأعراض
توضّح الجمعية أن أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى المراهقين تتمثل في التوتر الداخلي، وصعوبات النوم، ومشكلات تتعلق بتنظيم الحياة اليومية، بالإضافة إلى صعوبة التحكم في المشاعر وإنهاء المهام.
كما يؤثر الاضطراب سلباً على حياة المراهق، فهو يرفع خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق والخوف والإدمان.
العلاج
يذكر الأطباء أنه ينبغي على الوالدين استشارة طبيب نفسي عند ملاحظة هذه الأعراض على المراهق؛ حيث يساعد العلاج السلوكي في مواجهة الاضطراب. كما يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي، إذا لم يحقق العلاج السلوكي نتائج إيجابية.