أبرز تطورات يوم امس الـ155 من الحرب الإسرائيلية على غزة

image-1710012700.webp
حجم الخط

وكالة خبر

في اليوم الـ155 للحرب على غزة واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره في القطاع، بالتزامن مع احتدام المعارك على أكثر من محور، في وقت ارتفع فيه إلى 25 عدد الشهداء جراء المجاعة.

وكشف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن هويات 4 أسرى إسرائيليين من أصل 7 كان قد أعلن مقتلهم وهويات 3 منهم في وقت سابق إثر قصف إسرائيلي.

وتصدرت خطة الرئيس جو بايدن لبناء ميناء أو رصيف مؤقت قبالة ساحل غزة لتوفير الغذاء والمساعدات الأخرى بحرا إلى القطاع عناوين الأخبار، وهي خطوة اعتبرتها منظمات دولية محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة الإنسانية الحقيقية في القطاع.

وشهد محور البحر الأحمر تصعيدا حوثيا لافتا بتنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين بالصواريخ والمسيّرات على سفينة ومدمرات أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن.

أما على الجبهة اللبنانية فقد واصل حزب الله قصف مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، ورد الجيش الإسرائيلي بتوسيع رقعة غاراته وقصفه على جنوب لبنان.

معارك غزة

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها استولوا على طائرتي كواد كابتر كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما بثت القسام صورا لبقايا ومخلفات آليات إسرائيلية إثر استهدافها في محاور مدينة خان يونس، وتظهر الصور أجزاء متناثرة من الدبابات والآليات الإسرائيلية الثقيلة في شوارع المدينة.

من جهتها، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد لاستهدافها تجمعات الجيش الإسرائيلي شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة بالصواريخ والمدفعية، وقالت إنها قصفت مع كتائب المجاهدين ومجموعات عبد القادر الحسيني تجمعات لجنود وآليات العدو في حي الزيتون برشقات من صواريخ 107.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد في قوات الكوماندوز بمعارك قطاع غزة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية في مستوطنة عيلي مقتل جندي من سكان المستوطنة في هذه المعارك.

ونشر الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعملياته في مدينة حمد بخان يونس وعمليات الاشتباك المتواصلة في شمال ووسط قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عمليته البرية لتشمل وسط قطاع غزة ورفح بالتوازي مع فشل مفاوضات القاهرة، وأن الجيش يركز هجومه على خان يونس سعيا للعثور على قائد حماس في غزة يحيى السنوار.

قصف ومجازر جديدة

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر السبت برج المصري المكون من 12 طابقا، ويعد الأكبر مساحة وارتفاعا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة بتعرض البرج لـ4 غارات جوية أدت إلى تدمير ثلثيه، وأضطر السكان للخروج منه قبل قصفه بأقل من 20 دقيقة بعد تلقيهم إنذارا بأنه سيتم قصفه.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و122 مصابا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 30 ألفا و960 شهيدا و72 ألفا و524 مصابا.

وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 23 شهيدا.

وقالت الوزارة إن الحصيلة ارتفعت بعد استشهاد 3 أطفال جدد في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

بيان أبو عبيدة

كشف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هويات 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي بيان على صفحته على تليغرام قال أبو عبيدة "سبق أن أعلنا مقتل 7 أسرى صهاينة إثر الغارات الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا أسماء 3 منهم".

وتابع المتحدث باسم القسام "بعد فحص هويات بقية القتلى تأكد لنا مقتل إيتسيك الجراط وألكس دنسيج ورونين طومي أنجل وإلياهو مرجليت".
للمزيد من التفاصيل

وفي سياق متصل، كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش كان على علم بوجود رهائن في المنزل الذي استهدفه بقذيفتين من دبابة في مستوطنة بئيري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الهيئة أن قوات من الجيش والشرطة تبادلت إطلاق نار كثيفا مع مسلحي حماس في مستوطنة بئيري رغم علمهم بوجود إسرائيليين رهائن أحياء داخله.

وذكرت محتجزة إسرائيلية أنها أبلغت القوات الاسرائيلية بوجود 12 رهينة داخل المنزل، لكنها لم تصدقها، على حد قولها.

وأكدت هيئة البث في تحقيقها أن مسلحي حماس لم يطلقوا النار على الرهائن، بل إن نيران القوات الإسرائيلية هي التي قتلت الرهائن إلى جانب 40 مسلحا من الحركة.

هوية المسن الفلسطيني

تمكنت الجزيرة من التعرف على هوية المسن الفلسطيني الأعزل الذي أعدمه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم منزلا في حي الشاطئ غربي مدينة غزة، وهو عطا إبراهيم المقيد، وهو مسن أصم يبلغ من العمر 73 عاما.

وحصلت الجزيرة على تفاصيل جديدة تكشف عن تصفية جنود الاحتلال 50 مدنيا في المنطقة نفسها وتدمير وتجريف منازل ومنشآت.

ويطالب أهل الضحية بالحصول على أي معلومات تدل على مكان دفنه.

المساعدات من الجو

نفذت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني مجددا عمليات إلقاء مساعدات إنسانية من الجو على عدد من المواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات مصرية وأميركية وفرنسية وبلجيكية.

وقال مراسل الجزيرة إن بعض المساعدات سقطت في أراض زراعية، وإنها غير كافية لسد احتياجات سكان المنطقة الذين يعانون من نقص شديد في الطعام.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المساعدات التي يتم إسقاطها جوا على قطاع غزة تحدث بسبب الصعوبات التي تواجه عمليات إدخالها برا.

وأضاف السيسي أن بلاده حريصة على أن يظل معبر رفح مفتوحا طوال اليوم لإدخال المساعدات الإنسانية وألا يتم إغلاقة على الإطلاق.

خطة الميناء المؤقت بغزة

رأت منظمة أطباء بلا حدود أن عزم الولايات المتحدة إنشاء ميناء بحري مؤقت في قطاع غزة لأغراض إنسانية "محاولة لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".

وفي بيان لها على الموقع الإلكتروني للمنظمة طالبت المديرة التنفيذية لأطباء بلا حدود في الولايات المتحدة أفريل بينوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"الضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية الجاهزة لإدخال المساعدات".

وقبل ذلك ندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري بالاقتراح الأميركي، وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف إنها "المرة الأولى التي أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري، لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".

ووصف فخري الاقتراح الأميركي بأنه "خبيث" وجاء استجابة لمصالح انتخابية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.

جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن عملية إنسانية كبيرة من طريق البحر تتضمن -وفق مسؤولين في إدارته- بناء "رصيف مؤقت" في غزة لإدخال "مساعدات ضخمة"، لكن إنجازه قد يتطلب أسابيع عدة.

ممر بحري مرتقب

أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الجمعة عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وقطاع غزة، لنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة.

وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا بجنوب قبرص الواقعة على مسافة نحو 380 كيلومترا من غزة "نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر البحري، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد".

وفي بيان مشترك للجهات المساهمة في الخطة قيل إن "الوضع الإنساني في غزة كارثي، ولهذا السبب تعلن المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عزمها على فتح ممر بحري لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها".

مفاوضات الأسرى

أعلنت إسرائيل اليوم السبت أن رئيس جهازها للاستخبارات الخارجية التقى نظيره الأميركي في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -في بيان- إن "رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى أمس (الجمعة) رئيس "سي آي إيه" وليام بيرنز في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن".

وأضاف البيان أن إسرائيل لا تزال تتواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.

وقال "في هذه المرحلة حماس تتمترس بمواقفها"، زاعما أن الحركة على ما يبدو ليست معنية بصفقة وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب تعبيره.

يأتي ذلك في وقت قالت فيه القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك تقارير تفيد بخلافات بين المستويات السياسية والمهنية تسببت في تعثر المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب مطالبين بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وتشهد إسرائيل مظاهرات في مدينة القدس أيضا أمام مقر إقامة بنيامين نتنياهو وفي مدينة قيسارية جنوب حيفا، وتتزامن مظاهرات الإطاحة بحكومة نتنياهو مع استمرار حراك عائلات الأسرى الاسرائيليين المحتجزين في غزة والمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية.

مناشدة هنية

ناشد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الأمتين العربية والإسلامية سرعة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنقاذ الفلسطينيين، وعزل إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا جراء ما ترتكبه من جرائم حرب.

وفي رسالة بعث بها هنية إلى قادة ورموز وعلماء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة قرب شهر رمضان ونشرتها الحركة على حسابها في منصة تليغرام، قال هنية "ندعو قادة ورموز وعلماء الأمة إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على شعبنا -خاصة في غزة- فورا وحماية المسجد الأقصى".

وشدد هنية على ضرورة ممارسة الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل بهدف إجبارها على وقف هذه الحرب بشكل فوري غير مشروط"، مضيفا "شعبنا يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال، ويتعرض أبناء شعبنا لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة".

محنة الأونروا

أعلن مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن الوكالة تواجه خطر الحل بعد تعليق عدد من الدول تمويلها.

وأضاف لازاريني أن مصير الفلسطينيين في غزة اليوم على المحك، وهم يمرون بأزمة إنسانية غير مسبوقة على الإطلاق.

وصرح لازاريني لشبكة "آر تي إس" السويسرية بأن "الذي على المحك هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير، إذ يمرون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق".

يأتي ذلك في حين أعلنت الحكومة السويدية أنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة الأونروا بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار)، لتلحق بكندا التي أعلنت عودة دعمها للوكالة الأممية.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير المساعدات الدولية الكندي أحمد حسين أن أوتاوا ستستأنف تمويل الوكالة.

وكانت دول عدة -من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا- أوقفت تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في عملية طوفان الأقصى.

وفي سياق متصل، قالت الأونروا إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا باعترافات كاذبة.

ونقلت رويترز عن تقرير اطلعت عليه للأونروا بأن تلك الاعترافات تتعلق بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفين تابعين لها شاركوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر ثلث في قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الجزيرة باندلاع مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسلية للدموع، ونصبت حواجز عسكرية في شوارع البلدة وأخضعت المواطنين للتفتيش.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال احتجزت شبانا في البلدة وأخضعتهم للتحقيق.

محور البحر الأحمر

وفي اليمن، أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت سفينة "بروبل فورتشن" الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، في حين استهدفت العملية الثانية عددا من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيرة.

في المقابل، أكدت القوات الأميركية والفرنسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة في البحر الأحمر اليوم السبت.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها أحبطت بمشاركة الحلفاء هجوما واسعا للحوثيين في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأكدت أنها تصدت لهجوم واسع لهم في البحر الأحمر وخليج عدن فجر اليوم السبت وأسقطت 18 طائرة مسيرة على الأقل في البحر الأحمر

وأكدت القيادة الأميركية أنه لم تتضرر أي سفن تابعة للبحرية الأميركية أو قوات التحالف في هجوم مسيّرات الحوثيين.

كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن فرقاطة وطائرات مقاتلة فرنسية دمرت اليوم السبت 4 مسيّرات قتالية في خليج عدن.

الجبهة اللبنانية

أعلن حزب الله أنه استهدف عددا من المواقع والتجمعات الإسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية وفي مزارع شبعا المحتلة -من بينها تجمع لجنود الاحتلال في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية- ‏وحقق إصابة مباشرة.

وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تجمعا ‏لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين، وهاجموا موقعي ‏رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا المحتلة.

وأعلن حزب الله قصف موقع ‏البغدادي وتل الكرنتينا وتصديه لمسيّرة ‏إسرائيلية عند الحدود وإجبارها على العودة.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات عيتا الشعب وكفرا ومجدل زون وميس الجبل وبليدا والضهيرة، في حين تعرض محيط بلدة الوزاني لقصف مدفعي إسرائيلي.

وفي تطور آخر، أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني تعرضت لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على الحدود مع جنوب لبنان.

مظاهرات لنصرة غزة

شهدت عديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورا والمسارعة إلى إغاثة أهالي غزة الذين يعيشون مجاعة قاتلة.

ففي العاصمة البريطانية لندن انطلقت مظاهرة من حديقة "هايد بارك" وسط العاصمة إلى جنوبها باتجاه السفارة الأميركية شارك فيها بريطانيون من مختلف مدن البلاد.

كما تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين.

للمزيد من التفاصيل

المصدر : الجزيرة + وكالات