رجّحت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يكون ثاني أعلى قائد عسكري في حركة "حماس"، مروان عيسى، قد قُتل في ضربة جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة السبت الأحد الماضية، مستهدفا مجمعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب التكهنات عن اغتيال عيسي في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي قصف مخيم النصيرات، حيث كانت لدى أمن الاحتلال، معلومات استخباراتية عن موقع عيسى، الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن التقديرات تتعزز لدى الجيش الإسرائيلي بأن محاولة اغتيال عيسى كانت "ناجحة"، علما بأن التقارير الفلسطينية أكدت استشهاد 5 مدنيين فلسطينيين وإصابة 9 آخرين في هذه الغارة على مخيم النصيرات.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن جيش الاحتلال يتحقق من نتائج محاولة اغتيال عيسى، مؤكدا أن الأخير تواجد في نفق تحت مجمع سكني في مخيم النصيرات استهدفه الاحتلال ليلة السبت الأحد الماضية.
وأكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، إن الجيش الإسرائيلي لم يحصل على "تأكيد نهائي" أن عيسى استشهد بالغارة الإسرائيلية التي قال إنها استندت إلى معلومات استخباراتية موثوقة.