واجه الفنان المصري تامر حسني موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في إعلان لشركة "شيبسي"، وهي واحدة من الشركات المدرجة ضمن قائمة المقاطعة.

وهاجم الجمهور حسني بشكل لاذع، لدرجة أنهم أطلقوا حملة واسعة تدعو إلى إلغاء متابعته على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي، بحسب عدد من المواقع الإخبارية المصرية، أدت إلى خسارته نحو مليون متابع على منصة "فيسبوك"، ليصبح عدد المتابعين 24 مليون بعد أن كان 25 مليون متابع على الصفحة.

وفي الإعلان، يقلد حسني "المسحراتي" مع تقديم أغنية راقصة جنبا إلى جنب مع مشاهد تعكس الأجواء الرمضانية في الشارع المصري.

وأثار الإعلان موجة من الانتقادات الحادة، وأعرب عدد كبير من المستخدمين عن استهجانهم مشاركة تامر حسني في إعلان إحدى شركات المقاطعة.

ونقلا عن موقع "فيتو" المصري، فإن مصدرا مطلعا كشف أن تامر حسني وقع عقدا لتصوير إعلانات للشركة على مدار السنوات الماضية، وإعلان هذا العام يندرج ضمن هذا العقد المتفق عليه سابقا.

ويشار إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، انطلقت حملة واسعة لمقاطعة المنتجات والعلامات التجارية التي تدعم إسرائيل، وكانت شركة "شيبسي" مدرجة ضمن هذه القائمة.