علق الفنان تامر حسني على تعرضه لحملة الانتقاد مؤخرا، بعد تعاقده على إعلان لشركة شيبسي المدرجة ضمن حملة المقاطعة، والذي يُعرض ضمن إعلانات موسم رمضان 2024.
وكتب الفنان تامر حسني عبر "فيس بوك": مساء الخيرعليكم بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراما للجميع أنا بوضح حاجة بخصوص إعلان شيبسي الأخير، أولا أنا على قوة الشركة من سنتين قبل أي أحداث وده مش أول إعلان ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحيانًا الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل، وتحديدا لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله.
وتابع: ثانيًا أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركة مصرية، ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل والبند قدامكم أهوه لصدق كلامي، والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضيه، ومش كلام وأغاني بس لا أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب، مجاملة مثلا.
وتابع تامر حسني: "وأخيرا أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني لشيبسي من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه، والبطاطس من الفلاحة المصرية وبيتباع في مصر بس واتربينا عليه، والأهم إن الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصاديه وأظن ده واضح في الاعلان، ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحمله وأنا بمضيها من سنتين، عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع وللّي مش واصلاله الصوره بكل احترام، وشكرا لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين، حقيقي أنتوا نعمة كبيرة من ربنا ألف شكر ورمضان كريم على الجميع"
واجه الفنان المصري تامر حسني موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في إعلان لشركة "شيبسي"، وهي واحدة من الشركات المدرجة ضمن قائمة المقاطعة.
وهاجم الجمهور حسني بشكل لاذع، لدرجة أنهم أطلقوا حملة واسعة تدعو إلى إلغاء متابعته على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي، بحسب عدد من المواقع الإخبارية المصرية، أدت إلى خسارته نحو مليون متابع على منصة "فيسبوك"، ليصبح عدد المتابعين 24 مليونا بعد أن كان 25 مليون متابع على الصفحة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية