قالت صحيفة إسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لوصول سفينة من قبرص إلى قطاع غزة محملة بنحو 200 طن من الغذاء، وتحدثت عن تفاصيل تفتيشها وتفريغها وتوزيع حمولتها على السكان في قطاع غزة حيث تتفاقم أزمة التجويع يوما بعد آخر.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن السفينة الخيرية "الأيادي المفتوحة" الإسبانية (Open Arms) أبحرت يوم الثلاثاء من ميناء لارنكا، وسحبت بارجة تحتوي على حمولة من الدقيق والأرز والبروتين من منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي).
وقال جيش الاحتلال إن تسليم المساعدات يتم بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية وواشنطن، مشيرا إلى أن الشحنة ستمثل أول تسليم للمساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
من المقرر أن تقوم بحرية الاحتلال بتفتيش السفينة في البحر بمجرد وصولها إلى حوالي 20 ميلا بحريا من ساحل غزة، ومن هناك، سترافق سفينة الإغاثة من قبل البحرية والقوات الجوية لجيش الاحتلال نحو ساحل غزة.
وفي مرحلة تالية، ستسحب سفينة إسرائيلية المساعدات إلى رصيف مؤقت بناه جيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط قطاع غزة.
وعلى الساحل، سيؤمن جيش الاحتلال المساعدات على مسافة من الجو والبحر، على غرار الطريقة التي أمّن بها القوافل على الأرض.
سفينة ثانية
يذكر أنه تم تحميل سفينة ثانية بشحنة كبرى من المساعدات الغذائية إلى غزة في قبرص اليوم الخميس، حسب منظمة المطبخ المركزي العالمي.
وقالت المنظمة الخيرية إنها تقوم بتحميل سفينة في ميناء لارنكا تحوي 300 طن من البقوليات والتونة المعلبة والخضروات والأرز والدقيق.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يجري تجارب لتقديم مساعدات مباشرة إلى شمال غزة باستخدام طريق عسكري جديد، بالتوازي مع تواصل دول مختلفة تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات.
وفي الآونة الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة ودول أخرى بينها الأردن عمليات إنزال للمساعدات، ويواجه مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال الموت جوعا؛ بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات إلى تلك المناطق.
المصدر : تايمز أوف إسرائيل