أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يوم السبت، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة، في بيان وصل وكالة "خبر"، إن الأسير أبو غنيمة استشهد بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال نقله من زنزانته في سجن "إيشل" إلى إحدى المستشفيات بوضع صحي خطير.
وأضافت أنه باستشهاد أبو غنيمة "يرتفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر الماضي في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة التعذيب والجرائم الطبية إلى 13 على الأقل".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن الشهيد أبو غنيمة، من النقب، دخل إلى قطاع غزة قبل ثماني سنوات وبقي فيها، ثم عاد إلى الداخل المحتل خلال الحرب.
وقالت "يديعوت" إن الاحتلال يتهم أبو غنيمة بالعمل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام).
وحول معتقلي غزة، لفتت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إلى أنّ إعلام الاحتلال كشف عن استشهاد عدد منهم في معسكراته، لكنه يرفض حتى اليوم الإفصاح عن هوياتهم، في ظل استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري.
وحملت الهيئة إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، ووصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو غنيمة.
وأشارت إلى أن استشهاد أبو غنيمة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 إلى (250) على الأقل.
وذكرت أنّ عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من (9100) بينهم (3558) معتقلًا إداريًا.