استشهد، مساء الثلاثاء، 30 شخصًا على الأقل في قصف قوات الاحتلال للجان تأمين المساعدات قرب دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى من لجان تأمين المساعدات بفعل استهدافهم من طائرات الاحتلال بشكل مباشر قرب منطقة شعفوط، ومفترق دولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف بها الاحتلال من يؤمن المساعدات ومن ينتظرها، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في وقت سابق عن " ارتفاع حصيلة مجزرة دوار الكويت لأكثر من 100 شهيد و200 جريح إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية لهم فيما كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية".
وكانت قوات الاحتلال ، ارتكبت مجزرة نهاية فبراير الماضي، حيث أطلقت النار على المئات من الفلسطينيين، أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص.
كما اغتالت قوات الاحتلال أثناء عداونها على مجمع الشفاء الطبي العميد فايق المبحوح مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، والذي شغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غزة.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إنّ استهداف الاحتلال لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الإدارية في القطاع يؤكد محاولته لنشر الفوضى وإدامة سفك الدماء في غزة.