رحبت حركة الجهاد الإسلامي بإسقاط مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، قائلة إنه كان يهدف إلى شرعنة العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا ومنحه الذريعة الدولية لمواصلة حرب الإبادة التي يشنها بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمرافق الحياتية في غزة.
وأضافت الحركة في بيان أن مشروع القرار الأميركي الذي تم إجهاضه لم يكن منحازا بالكامل إلى الجانب الصهيوني فحسب، بل سعى أيضا إلى منح الكيان غطاء قانونيا صادرا عن مجلس الأمن الدولي لمواصلة حربه دون مساءلة قانونية.
وتوجهت بالشكر إلى الجمهورية الجزائرية التي صوتت ضد القرار الأميركي، كما عبرت عن تقديرها للفيتو الروسي والصيني المزدوج في مواجهة الإدارة الأميركية التي زوّدت إسرائيل ولا تزال بكل الوسائل القتالية والدعم السياسي واللوجيستي لمواصلة جرائمه النازية.