تواصل اندلاع الحرائق في شهر مارس في مناطق مختلفة من مصر ما أثار العديد من التساؤلات وحالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان ثمة رابط بينها.

وآخر هذه الحرائق ذاك الذي اندلع منذ ساعات في مقر مصنع أنابيب بترول بالقطامية في القاهرة الجديدة، مسببا خسائر مادية كبيرة وإصابات في صفوف العمال.

ووقع أمس الأربعاء حريق هائل جراء انفجارات متتالية في محطات للصرف الصحي في نطاق القاهرة، نتيجة تسرب بترولي إليها، حسبما أفاد مسؤولون مصريون.

وأرجعت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى الحادثة إلى "تسرب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي أدى إلى إشعال حرائق بخمسة مواقع تابعة للشركة في محطتي القلج والخصوص وغرف الاتصال بينها".

ومساء الثلاثاء، التهمت النيران في منطقة البحوث التابعة لقرية أم عزام بمدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية المصرية، مخلفات زراعية وانتقلت لأراض مجاورة ممتلئة بالمحاصيل.

ومنذ أيام، نشب حريق ضخم في فندق عائم بالنيل، يدعى "أمريكانا"، وتمكنت السلطات من إخماد النيران والسيطرة على الحريق. وتبين أن الفندق كان خاليا من النزلاء وقت وقوع الحادثة، فيما تحقق السطات لمعرفة سبب وقوعها وكشف ملابساته وحصر الخسائر.

وفي محافظة بورسعيد، تمكنت قوات الحماية المدنية المصرية من إنقاذ 7 أشخاص محتجزين داخل وحداتهم السكنية بعد حريق هائل ببرج سكني.

كما أتى مؤخرا حريق هائل على استوديو الأهرام للتصوير السينمائي الواقع بمنطقة الجيزة في القاهرة، وهو أحد أعرق ستوديوهات السينما في مصر والعالم العربي إذ تم تأسيسه قبل 80 عاما.

وأثارت هذه الحرائق المتتالية تفاعلا كبيرا بين النشطاء، حيث تساءل العديد منهم عن وجود رابط بين كل هذه الحوادث التي تفصلها مدة زمنية قصيرة جدا، وسط العديد من الفرضيات المطروحة خاصة لمحبي نظرية المؤامرة.