نشرت حركة حماس أمس رسالة مسجلة نسبتها لمحمد ضيف، قائد كتائب القسام ذراعها العسكرية، هي الثانية منذ تبني هجمات 7 تشرين الأول - أكتوبر في إسرائيل التي أدت إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى أبناء "الوطن العربي والإسلامي"، "ابدؤوا بالزحف اليوم، الآن وليس غداً، نحو فلسطين ولا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيوداً تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى".
ووجّه الضيف الرسالة إلى أبناء "الوطن العربي والإسلامي"، قائلاً: "يا أهلنا في الأردن ولبنان ومصر والجزائر، والمغرب العربي، في باكستان وماليزيا، "ابدؤوا بالزحف اليوم، الآن وليس غداً، نحو فلسطين".
وتابع الضيف في التسجيل الذي تبلغ مدّته 35 ثانية: "لا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيوداً تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى".
وقال الضيف: "انفروا خفافاً وثقالاً، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله".
وكانت سلطات الاحتلال قد حاولت اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة. من بينها محاولة خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وفي إحدى المحاولات، أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بوساطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بوساطة سيارات إسعاف.
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في العام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبداً علناً. وكان آخر ظهور صوتي له في السابع من تشرين الأول، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".
وقالت مصادر مقربة من حماس في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول، إن الضيف بدأ التخطيط للعملية، بعد اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى، في أيار 2021، الذي أثار غضب العالمين العربي والإسلامي.