استشهاد الأسير وليد دقة نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال

cTnes.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

استشهد الأسير وليد دقة (62 عاما) من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، يوم الأحد، بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تصريح مقتضب وصل وكالة "خبر"، ارتقاء الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان.

وكان الأسير دقة يمكث في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي في حالة صحية صعبة نتيجة إصابته بسرطان النخاع الشوكي، الذي يعد حالة طبية نادرة، وإهمال الاحتلال له.

وكانت العديد من الجهات نظمت حملات تطالب بالإفراج عن الأسير دقة قبل استشهاده، وآخرها منظمة العفو الدولية، أمس، التي أكدت تعرضه للتعذيب والإهانة، وحرمان عائلته من زيارته.

وتعود حالة الأسير دقة المرضية للعام 2022، عندما شُخص بالإصابة بسرطان النخاع الشوكي ومشاكل أخرى من بينها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.

وكان الأسير دقة أنهى محكوميته البالغة 37 عاما في آذار/ مارس 2023، لكن الاحتلال ما زال يعتقله تعسفيا بعد إضافة عامين على حكمه لاتهامه بـ"مساعدة الأسرى بالاتصال مع عائلاتهم". 

وكان محامي الأسير وليد دقة قدم طلبا للإفراج المبكر عنه لخطورة وضعه الصحي، فيما رفض الاحتلال ذلك.

يشار إلى أن الأسير الشهيد دقة لديه طفلة واحدة أنجبت عام 2020 بعد نجاحه بتهريب نطفة، أسماها "ميلاد" لتكون ميلادا للبشارة حاملة نور المحبة والسلام.