كشفت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، عن تفاصيل جديدة حول محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعطيل مفاوضات إتمام صفقة تبادل مع حركة حماس.

وبحسب القناة العبرية، فإنه خلال الرحلة التي تقرر إرسال وفد فيها إلى باريس للمشاركة في القمة الأمنية لرؤساء أجهزة أمنية مختلفة، أوعز نتنياهو بتقليص صلاحيات الفريق المتجه للمشاركة بتلك القمة التي عقدت قبل شهرين.

ووفقًا للقناة، فإن سبق الرحلة، اجتماع للمجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، والذي تحدد خلاله عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ولذلك تقرر إرسال الوفد.

وفي مساء الليلة التي سبقت سفر الوفد، هاتف نتنياهو، رئيس الموساد ديدي برنياع وأوعز له بتقليص صلاحيات الوفد في المفاوضات، وتقليص عدد الأسرى الذين قرر الكابنيت أن يكونوا ضمن أي اتفاق.

وقبيل السفر بساعات، أطلع رئيس الموساد، مسؤول فريق التفاوض الضابط السابق نيتسان ألون، بالتعليمات الجديدة التي تلقاها من نتنياهو، وحينها رأى أنه لا يمكن الذهاب إلى باريس بمثل هذه الخيارات المحدودة، وأنه لا جدوى من السفر.

وهدد ألون بعدم السفر والصعود على متن الطائرة المتوجهة لباريس.

وعلم الوزيرين بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، بالتغيير الذي حصل في الاتصال الذي جرى بين نتنياهو وبرنياع، وأصرا على عقد اجتماع مجلس الوزراء، وفي النهاية تغير قرار تقليص مهام الوفد.

وبثت القناة مؤخرًا تسجيلات صوتية لأعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بتعطيل المفاوضات، وأن هناك إهمال واضح لمصير المعتقلين لدى حماس.