أُصيب ستة مواطنين، بالرصاص الحي، احداها حرجة بالرأس، ظهر اليوم السبت، في هجوم شنه مستعمرون على قرية المغير شرق رام الله .
وأفادت مصادر محلية، بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الرأس، وصفت اصابته بالحرجة، فيما أصيب خمسة آخرون بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، جراء هجوم شنه مستعمرون على القرية.
بينما ذكرت وزارة الصحة، أن 3 شبان أصيبوا بحالة خطيرة وصلوا من المغير إلى مجمع فلسطين الطبي.
وأضرم المستعمرون النار في أحد المنازل في القرية، ما أدى إلى احراقه بالكامل، والذي يعود للمواطن خميس أبو عليا، كما أحرقوا مركبة اطفاء كانت متوجهة لاطفاء النيران.
كما أطلق مستعمرون النار على موكب تشييع الشهيد جهاد عفيف أبو عليا (25 عاما) الذي ارتقى أمس في هجوم للمستعمرين على القرية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون آخرون مركبات المواطنين قرب دوار عين سينيا شمال رام الله، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
فيما أصيب طفل، برصاص مستعمر عند مدخل قرية بيتين شرق رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر، بإصابة طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالرصاص الحي، وجرى نقله إلى المستشفى.
وحسب شهود عيان، أطلق عدد من مستعمرون الرصاص الحي صوب منازل المواطنين القريبة من مدخل القرية، ما أدى إلى إصابة الطفل بالرصاص الحي في القدم.
كما اعتدى مستعمرون، على مركبات المواطنين غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين اعتدت على مركبات المواطنين، أثناء مرورهم على الطريق الواصل بين بلدات كفر الديك ودير بلوط، ما تسبب بأضرار في عدد منها.
فيما أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، في وقت تعرضت فيه عشرات المنازل للحرق، في هجوم للمستعمرين، على بلدة دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، إن مواجهات اندلعت في البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي، خلال التصدي لهجوم المستعمرين الذين أحرقوا عددا من المنازل في البلدة.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال ومستعمريه منعوا دخول سيارات الإسعاف إلى البلدة، لنقل المصابين.
وقد هاجم مستعمرون، مساء يوم أمس الجمعة، منازل المواطنين في البلدة، التي تتعرض لاقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع مهاجمة مستعمرين بلدة المغير القريبة من دوما.
ومنذ صباح اليوم، أغلق مستعمرون، بحماية جيش الاحتلال، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان شرق محافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة.
