كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء الخميس، أن هناك محاولات من المستويين السياسي والأمني الإسرائيلي، للدفع باتجاه خلق أفكار جديدة لتحريك المفاوضات مع حركة حماس.
وبحسب الموقع العبري، فإن الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت طلبا بعقد المجلس لبحث سبل كسر الجمود المحيط بصفقة المختطفين.
ووفقًا للموقع، فإن غانتس وآيزنكوت يعتقدان بأن إسرائيل بحاجة إلى التفكير في أفكار خلاقة لبدء الاتصالات، لكن نتنياهو ليس في عجلة من أمره حاليا لعقد مناقشة حول هذه القضية.
وعلى غير العادة لم يعقد نتنياهو اجتماعًا لمجلس الحرب هذا المساء، في ظل حالة الجمود المتعلقة بالمفاوضات من جهة، وأزمة رفح من جهة أخرى، وكذلك الملف الإيراني والتطورات على الحدود الشمالية.
وقال مسؤول سياسي كبيرة: هناك مأزق والجميع يحاول الخروج منه، وفي إسرائيل نتوقع أن يكون هناك ضغوطًا أميركية على قطر، وهناك تفكير في كل أنواع الطرق لكسر الجمود واستئناف المحادثات.
فيما قال مسؤول أمني إسرائيلي: إن الفريق المفاوض برئاسة رئيس الموساد يتعين عليه الخروج بأفكار جديدة لمحاولة استئناف المفاوضات المتوقفة.
وبشأن عملية عسكرية في رفح، ذكر الموقع، أن نتنياهو لم يصدر حتى الآن تعليماته للمؤسسة الأمنية في البدء بإخلاء سكان المدينة، وبالتالي تم تأخير عملية شراء 40 ألف خيمة للنازحين.