اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في عدة مناطق من الضفة الغربية -الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة- في حين شنت تلك القوات عمليات اقتحام واعتقالات، بالتزامن مع تصدي المقاومة لاقتحام مخيم نور شمس في طولكرم.
ففي الخليل تمكن الشباب الثائر من استهداف البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب شمال المدينة بالزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب نادي خليل الرجوب بعد مداهمة منزله والعبث وتخريب محتويات منزل عائلته بمدينة دورا، بالتزامن مع اقتحام عدد من المنازل بمناطق متفرقة في المدينة قبل انسحابها.
المواجهات امتدت إلى بلدة المغير شمال شرق رام الله، بعد اقتحام قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل ضوئية في أجواء البلدة وداهمت عدداً من منازل المواطنين التي عاثت فيها خراباً.
وعرف من المنازل التي تعرضت للاقتحام والتخريب، منزل المواطن ناجح نصر ورائد النعسان وعارف أبو عليا وسمير أبو عليا ومنزل حسين صقر أبو عليا.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية سالم شرق نابلس، بالتزامن مع اقتحام بلدة دوما جنوب شرق المحافظة، وتنفيذ حملة اعتقالات وتحقيق ميداني مع الشبان.
وتركزت عمليات الاقتحام لمنازل عائلة دوابشة، التي اعتقل عدد من أفرادها بينهم الشاب كارم محمود دوابشة وبرهان داوود دوابشة، بينما اعتقل الشاب أحمد الدردوك من منزله في حي رأس العين بنابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين قيس وحمود العجوز والشاب محمد جابر، شقيق المطارد سعيد جابر من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
واعتقلت الشاب أسيد طه من ضاحية شويكة بطولكرم بعد أن هاجمه كلب بوليسي لجيش الاحتلال خلال اعتقاله.
وقالت مصادر محلية إن الحاج أبو أيمن الغريفي من مخيم نور شمس توفي إثر وعكة صحية ألمت به، وعدم تمكن مركبات الإسعاف من الوصول إليه ونقله إلى المستشفى في ظل استمرار حصار المخيم ومنع طواقم الإسعاف من الدخول إليه.
كما ذكر الهلال الأحمر في طولكرم أن طواقمه نقلت إصابتين من مخيم نور شمس جراء اعتداء بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان لطفي ليمون من بلدة عتيل وأسيد طه من ضاحية شويكة وعلاء الطموني من عزبة الجراد بعد اقتحام منازلهم، بينما تعمد جنود الاحتلال تخريب وتدمير محتوياتها.