استشهد شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على مفترق قرية بيت عنون شمال شرق الخليل.

وقالت مصادر محلية ، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة صوب شابين على مفترق بيت عنون، ما أدى إلى اصابتهما بشكل مباشر، فيما منعت طواقم الإسعاف من الوصول اليهما.

وأكدت مصادر أمنية، أن الشابين استشهدا متأثرين بجروحهما، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.

وادعت يديعوت أحرنوت كما ترجمت صدى نيوز: أنه "تم تحييد فلسطينيين اثنين، أطلق أحدهما النار والآخر حاول الطعن عند مفرق بيت عينون شمال الخليل".

وتابعت: "في محاولة الهجوم عند تقاطع بيت عينون بين كريات أربع وغوش عتصيون، حاول شابان إلحاق الأذى بقوة الجيش الإسرائيلي التي كانت هناك، واقترب أحدهما من الجنود بسكين والآخر أطلق النار عليهما. وردت القوة الإسرائيلية بإطلاق النار، وتم تحييدهما دون وقوع إصابات". 

وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه: "وردت أنباء عن إطلاق نار عند مفترق بيت عينون، بين كريات أربع وغوش عتصيون. ولم يبلغ عن وقوع إصابات وتم إغلاق المخرج من كريات أربع أمام حركة المرور".

وعلى عكس رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي والإعلام العبري الذين تحدثوا عن عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة عند مفرق بيت عينون شمال الخليل، يؤكد شهون عيان أن أحد الشبان الذي يظهر بالصور لم يشارك في العملية، كان واقفاً عند بدء إطلاق النار ولم يتحرك من مكانه، وبعد أن أطلق الجنود النار على منفذ العملية، توجهوا صوب الشاب وأعدموه