أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، على دعم وتعزيز صمود المواطنين في التجمعات البدوية الموجودة في الأغوار، في ظل استمرار غطرسة الاحتلال الإسرائيلي بهدم منشآتهم والتنكيل بهم.
وقال عساف في تصريح له اليوم، "سنعيد بناء التجمعات البدوية التي هدمها الاحتلال في الأغوار، وسنتمسك بالمقاومة الشعبية السلمية لمواجهة جرائم الاحتلال، والاعتداءات المستمرة على القرى والتجمعات البدوية، والتي تأتي ضمن فرض العقوبات الجماعية على شعبنا".
وكشف أنه منذ بداية الشهر الحالي أمر جيش الاحتلال بهدم 180 منزلا، موزعة على 10 تجمعات بدوية في الأغوار، و5 تجمعات تم مسحها بالكامل، محذرا من مرحلة جديدة أكثر خطورة لمخططات الاحتلال بهدف السيطرة على المناطق وتهجير سكانها.
وفي سياق آخر، أشار عساف إلى اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قرية عين الرشاش، معتبرا أن الاعتداء يأتي ضمن مخطط التهجير القسري للأغوار، وإخلاء السكان البدو من تلك المناطق لتهويد تلك البقعة الجغرافية بشكل كامل.