هؤلاء هم الضباط الإسرائيليون الذين سيدفعون ثمن هجوم 7 أكتوب

ضباط-jpg-1713943597.jpg.webp
حجم الخط

وكالة خبر

قال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إنه بعد استقالة رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، اللواء أهارون حليفه، من منصبه بسبب فشله في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر، فإن هذا  المنصب هو الأكثر تعقيدا بعد منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ودخوله يتطلب تحضيرا جديا قد يستغرق ذلك شهورًا، ولكن الأمر الأكثر تعقيداً "مَنْ سيعين رئيساً جديداً للمخابرات العسكرية الإسرائيلية"؟ فجميع المرشحين للمنصب فشلوا في منع الهجوم. 

وتساءل التقرير: "هل رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي هو الرجل الذي سيعين الرئيس التالي لشعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية؟ فمن المتوقع منه أيضاً أن يفي بمسؤولياته ويقدم استقالته، بعد فشله في السابع من تشرين الأول/أكتوبر". 

وتابعت يديعوت: "هذا يعني أن استقالة هليفي ورئيس الشاباك رونين بار تقترب، وهذا صحيح: بما أن الحرب لم تعد شديدة كما كانت، فإن النظام يحتاج إلى دماء جديدة وإعادة تأهيل، وليس إلى جولات من التعيينات التي ستشكل التنظيمات في صورة القادة الفاشلين، وسيكون هناك ضباط إضافيون يجب أن يدفعوا الثمن: رئيس فرقة العمليات اللواء عوديد باسيوك، وكذلك سلفه إليعازر توليدانو؛ ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء راسان عليان".

وأضافت: "الحجة الأساسية والمبررة ضد الاستقالة الفورية لكل هؤلاء هي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت يجب أن يدفعا الثمن أيضاً، واستقالة المستوى المهني ستمنعهما من تحمل المسؤولية أنه من المستحيل إجبار نتنياهو وجالانت على الرحيل دون انتخابات".