تمكن الرياض من تحقيق الفوز على ضيفه أهلي جدة 2-1، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 29 من عمر الدوري السعودي للمحترفين.
وسجل بيراما توري هدف التقدم لأصحاب الأرض من ركلة جزاء في الدقيقة 43، وتعادل "الراقي" بأقدام فرانك كيسيه (45+10)، وأحرز عبدالهادي الحراجين هدف الفوز (84).
وارتفع رصيد الرياض إلى 28 نقطة في المركز 14 لجدول الترتيب، بينما توقف رصيد الأهلي عند 52 نقطة في المركز الثالث.. ليشتعل الصراع مع جاره الاتحاد صاحب المركز الرابع برصيد 50 نقطة.
واتسمت الـ25 دقيقة الأولى من المباراة بتبادل التمرير وانحصار الكرة في وسط الملعب دون أي خطورة، فيما تعددت التدخلات العنيفة، وهو ما تسبب في تبديل مبكر لأصحاب الأرض بخروج صالح آل عباس ومشاركة أندري جراي بدلا منه.
وجاءت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة 26 بعرضية من ماكسيمان حولها الحارس مارتن كامبانيا إلى ركنية، ثم جاء التهديد الأخطر برأسية فراس البريكان في الدقيقة 28، ولكن وجدت العارضة.
ولعب الأهلي بضغط عالي بداية من مناطق الرياض الدفاعية خلال الدقائق التالية وهو ما أسفر عن هدف مميز بأقدام رياض محرز (35)، ولكن تم الإلغاء لوجود تسلل.
وعلى عكس سير المباراة، تحصل الزيمبابوي ناوليدج موسونا على ركلة جزاء بعد تدخل ميريح ديميرال (39)، وتمكن بيراما توريه من استثمارها وهز شباك إدوارد ميندي.
وكثف الأهلي محاولاته الهجومية كان أبرزها بأقدام محرز في الدقيقة 45+2 وفراس البريكان 45+3 ولكن وسط تألق من حارس الرياض.
واستغل فرانك كيسيه التمريرة المميزة من فيرمينو ليسجل هدف التعادل للأهلي في الدقيقة 45+10.
لم يتغير الوضع كثيرا في الشوط الثاني، فواصل الأهلي ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف الانتصار، وتمسك الرياض بإحكام القبضة الدفاعية أملًا في النقطة وانتظارًا لتحول سريع قد يمنحه النقاط كاملة.
وفشلت محاولات الأهلي للاختراق الدفاعي، فالعرضيات من الأطراف اصطدمت بالزيادة العددية للمدافعين، والتمرير القصير في العمق أفسده يقظة أصحاب الأرض، إلى جانب ظهور حالة من التسرع على لاعبي الراقي كلما مر الوقت.
وتغير النمط الخططي للرياض بالتقدم في وسط الملعب والقيام بمحاولات منظمة بعيدًا عن التحولات السريعة، وهو ما أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 84 بأقدام عبدالهادي الحراجين بعد سلسلة من التمريرات الرائعة.
وسرعان ما أعاد المدرب البرازيلي هيلمان إلى التنظيم الخططي الدفاعي للحفاظ على التقدم، لتنتهي المباراة بفوز الرياض 2-1.
