دلياني: دعوات بن غفير لإعدام الأسرى تُجسد عجز العالم عن التعامل مع القيم المجتمعية الإسرائيلية

ديمتري دلياني
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إنَّ دعوات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، إلى إعدام المختطفين المدنيين من ابناء شعبنا من غزّة بدمٍ بارد، تمر بدون ردود فعل دولية، وتُشكل دليلاً على عدم قدرة المجتمع الدولي على معالجة القيّم المجتمعية الدموية والعنصرية الإرهابية في دولة الاحتلال.

وأضاف دلياني، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ بن غفير يتمتع بمنصب ونفوذ كبير داخل حكومة الاحتلال بسبب أيدولوجيته وتاريخه الذاخر بالعنصرية والكراهية، وإنَّ احتفاءه بالإرهابي الصهيوني باروخ غولدشتاين، الذي ارتكب واحدة من أبشع جرائم القتل الجماعي ضد شعبنا في الحرم الإبراهيمي في الخليل، ليس غريباً عن شرائح واسعة في مجتمع دولة الاحتلال".

وتابع: "إنَّ اعتراف بن غفير العلني بنظام الفصل العنصري الذي تطبقه دولة الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلة، والتزامه الثابت بالحفاظ عليه هو انعكاس لروح "التفوق اليهودي" المتأصلة في الأيديولوجية الصهيونية، والتي تسمح، بل وتشجع، الطبقة الحاكمة بدولة الاحتلال، على الاستمرار في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في غزة، بضوء أخضر ودعم ثابت وتواطؤ من الرئيس بايدن الذي كرر على مدار عقود انتماؤه للأيديولوجية الصهيونية العنصرية".

وفي ختام حديثه، أكّد دلياني، على ضرورة محاسبة هؤلاء القَتَلة على جرائمهم بحق شعبنا، داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى عدم التردد في إصدار أوامر اعتقال بحق قادة الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو، ومحاكمتهم على جرائم حرب التي ارتكبوها ضد شعبنا وضد الإنسانية.