أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها 4 صحفيات فلسطينيات، إحداهن أم مرضعة.
وقال نادي الأسير، في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو/ أيار من كل عام، إن الصحفيات الأربع "رهن الاعتقال، من بينهن أم مرضعة، وهن إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش".
وأوضح أن "صوالحة والطويل وهريش، رهن الاعتقال الإداري"، في حين اعتقلت جوابرة إداريا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي و"لا تزال رهن الحبس المنزلي" منذ إطلاق سراحها بشروط مشددة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وأوضح البيان أن الصحفية رولا حسنين اعتقلت من منزلها في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة في 19 مارس/ آذار الماضي، "وهي أم مرضعة لطفلة كانت تبلغ من العمر حينما اعتقلت والدتها 9 شهور".
وتتهمها سلطات الاحتلال "بالتحريض"، ولا تزال "موقوفة في سجن الدامون في ظروف عزل مضاعفة وقاسية ومأساوية".
وكانت 3 منظمات حقوقية قالت في بيان مشترك إن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحفيا، بينهم 43 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وبيّنت تلك المؤسسات أن الاحتلال اعتقل واحتجز بعد اندلاع الحرب على غزة 70 صحفيا أبقت منهم 43 في سجونها.
وكشف البيان أن "4 صحفيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".
صدمة أممية
في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لأكثر من نصف عام.
وقال غوتيريش في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "في جميع أنحاء العالم، يخاطر العاملون في مجال الإعلام بحياتهم لمحاولة تقديم الأخبار لنا عن كل شيء، من الحرب إلى الديمقراطية".
المصدر : وكالة الأناضول