دلياني: فلسطين تعيش عيد القيامة في خضم اضطهاد ديني في القدس وحرب إبادة في غزة

تنزيل (1).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

 

 بمناسبة عيد القيامة لدى المسيحيين الشرقيين، والذي يصادف اليوم، سلّط عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، الضوء على سياسات الاضطهاد الديني والفصل العنصري والتمييز المنهجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد شعبنا في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تشمله هذه السياسات من سلب وتشريد وتجريد من الإنسانية على أيدي حكومة الاحتلال العازمة على خلق هيمنة صهيونية بالقوة الإرهابية، خاصة خلال ارتكابها لأكثر حروب الابادة توثيقاً في تاريخ البشرية بقطاع غزة.

وقال دلياني: "إن الممارسات التمييزية الإسرائيلية على أساس الدين هي في تناقض صارخ مع شمولية ووحدانية ووئام المجتمع الفلسطيني، بكافة مكوناته، رغم محاولات الاحتلال تعكير هذه الطبيعة وتشويهها".

وأضاف أن حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، أدت إلى تدمير وحشي للحياة المدنية بما في ذلك المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية في غزة، في جريمة حرب تشكل انتهاك خطير للحرية الدينية وقدسية الحياة بشكل عام.

وأوضح دلياني، أن فلسطين تعيش اجواء عيد القيامة المجيد بحسب التقويم الشرقي اليوم، وسط معاناة المسيحيين في أراضي فلسطين المحتلة، كإخوانهم المسلمين، داعيا إلى اتخاذ إجراءات دولية عملية لمحاسبة قادة الاحتلال مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.