قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه بدأ تشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية "محدودة النطاق" لتفكيك حركة حماس.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم أبلغوا مصر ببدء عملية إجلاء السكان في الصباح الباكر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بضرورة التحرك في رفح بسبب رفض حماس مقترحات إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
كما أفاد مصدر إسرائيلي بأن عملية يوم أمس (كرم أبو سالم) وتأخر رد حماس على الاقتراح الإسرائيلي لم يتركا أي خيار سوى البدء بالتحرك، مضيفا أن العملية تقتصر على شرق رفح، حتى الآن.
من جانبهم قال شهود في مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر لرويترز إن بعض العائلات الفلسطينية تغادر من مناطق شرق المدينة، الاثنين، بعد تلقي أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.
ودعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الفلسطينيين في المناطق الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى "منطقة إنسانية موسعة" قريبة، وذلك فيما تبدو أنها بداية لإجلاء المدنيين قبل هجوم بري على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
وقال بيان عسكري إنه سيجري استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام "لتشجيع.. الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
وطلب الجيش من الفلسطينيين الانتقال إلى منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل منطقة إنسانية، الواقعة على الساحل.
وقال الجيش إنه وسع نطاق مساعداته للمنطقة، وتضمن ذلك بناء مستشفيات ميدانية وخيام وارسال أغذية ومياه.
ماذا قال الجيش الإسرائيلي؟
- لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية".
- الإخلاء في رفح جزء من عملية "محدودة النطاق".
- إنه يشجع سكان شرق رفح على التحرك نحو منطقة إنسانية موسعة.
- عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف شخص
ويأتي هذا الإعلان وسط محادثات هشة لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، وقبل الهجوم البري المرتقب الذي تعهدت إسرائيل بتنفيذه منذ أشهر للقضاء الحركة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد أن حماس ليست جادة بشأن الصفقة، وحذر من "عملية عسكرية قوية في المستقبل القريب للغاية في رفح."
وجاءت تصريحات غالانت بعد أن هاجمت حماس معبر كرم أبو سالم الرئيسي بين إسرائيل وغزة يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.