أعربت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التهجير القسري لسكان قطاع غزة من مدينة رفح جنوبي القطاع بعد إلقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات على النازحين في رفح يطالبهم بإخلائها.
وقالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، في منشور على حسابها عبر منصة إكس: "نشعر بقلق عميق من تعرض النازحين للتهجير القسري مجدداً بسبب تصاعد الأعمال العدائية في رفح بغزة".
وأضافت "لم يتبق لسكان غزة أي مكان آمن يلجأون إليه".
وشددت الوكالة على أن الوضع الإنساني وصل إلى مستويات كارثية.
وحذرت أن سكان غزة لا يستطيعون تحمل "تصعيد جديد يؤدي إلى مزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح".
وأضافت "من المهم للغاية أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، داعية إلى وصول المساعدات دون قيود.
وأعلنت "إسرائيل" صباح الإثنين بدء عملية عسكرية في مدينة رفح زعمت أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غرب القطاع.
وسبق أن دعت دول عدة إلى تجنب أي هجوم على رفح المكتظة بالنازحين، إلا أن "إسرائيل" تصر على العملية بذريعة أن رفح "آخر معاقل حركة حماس".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
"الأناضول"