ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تعهدت أمام الولايات المتحدة ومصر بالحد من القتال في رفح بحيث يتركز على انتزاع السيطرة على معبر رفح الحدودي من أيدي حماس، ولن تكون العملية إلا في شرق المدينة.
وبحسب الصحيفة، ، فإن إسرائيل تعهدت بنقل مسؤولية المعبر الحدودي إلى شركة أمنية أميركية خاصة بعد أن يكمل الجيش الإسرائيلي عمليته.
ووعدت إسرائيل بأن لا تلحق أي ضرر بالبنية التجتية للمعبر لتمكين تشغيله.
وخلال المناقشات التي سبقت الدخول البري لرفح، أوضحت إسرائيل أن هدف العملية الضغط على حماس للترويج لصفقة إطلاق سراح المختطفين، والإضرار بها، وبأهم شريان حياة رئيسي لها، حيث اعتبرت السيطرة على معبر رفح لن يمكن حماس من تهريب الأسلحة والمواد المحظور استيرادها وستخسر الضرائب التي تجمعها من الشاحنات القادمة من مصر.
وذكرت أنه جرت خلال الأسابيع الأخيرة مفاوضات مع الشركة الأميركية التي يعد موظفوها محاربون قدامى ومن وحدات النخبة في الجيش الأميركي، ومتخصصة في حراسة المواقع الاستراتيجية في مناطق الحرب بأفريقيا والشرق الأوسط وخاصة حقول النفط والمطارات والقواعد العسكرية والمعابر الحدودية، وستعمل على تنظيم حركة مرور الأفراد وفحص محتويات الشاحنات.
وأشارت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ستساعدان الشركة إذا لزم الأمر في منع حماس من العودة للمعبر.