لا تزال محادثات هدنة غزة تقف أمام طريق مسدود، لكن مصادر إسرائيلية مطلعة تقدر أن هناك "محاولات من قبل الدول الوسيطة لتجديد هذه المحادثات".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، يرى مسؤولون مطلعون على سير المفاوضات، أنه من الضروري تضييق الخناق على زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار وتكثيف الضغط عليه، "لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله دفع صفقة إطلاق سراح المختطفين في القطاع"، على حد قولهم.
وحركة حماس متمسكة بأن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا على وقف كلي ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما ترفض إسرائيل هذه النقطة حتى الآن وتصر على عدم إنهاء الحرب حتى اجتياح مدينة رفح بريا.
ومع تمسك الطرفين بموقفهما، تبدو المفاوضات وكأنها تدور في حلقة مفرغة.
ورغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، فإن بنيامين نتنياهو غير عازم على التراجع عنها على ما يبدو.