أبو عبيدة: العدو يزج بجنوده بأزقة غزة ليعودوا في نعوش

Puxmo.png
حجم الخط

وكالة خبر

قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن "قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوش، من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمدت هي نفسها استهدافهم وقتلهم سابقا".

جاء ذلك في منشور عبر منصة تلغرام لأبو عبيدة غداة ادعاء الجيش الإسرائيلي استعادة 3 جثث لإسرائيليين كانت محتجزة في قطاع غزة منذ معركة طوفان الأقصى.

وأضاف أبو عبيدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفضل أن يقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية".

يذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري ادعى -أمس الجمعة- العثور على 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة بتعاون استخباري مع الشاباك.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم القسام قال أمس الجمعة -في كلمة حصلت عليها الجزيرة- "إننا نعلن باستمرار وبكل وضوح بالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم وتعنت وإجرام حكومتهم ورئيسها الفاسد، ونقول ذلك لوضع عائلات وجمهور العدو أمام الحقائق الدامغة مقابل كذب وتضليل حكومتهم".

وتابع في هذا السياق "عندما تتكشف حقائق أخرى بخصوص الأسرى لاحقا، فعليهم حينها أن يحصوا عدد المرات التي حذرنا فيها وأنذرنا بمصير أبنائهم وتضحية نتنياهو وحكومته بأسراهم لمصالحهم السياسية لتجريب حظهم في معركة خاسرة".

عائلات الجنود

من جانبها، طالبت والدة أحد الجنود الإسرائيليين والمتحدثة باسم أكثر من ألف عائلة لجنود مشاركين في الحرب على قطاع غزة -أمس الجمعة- حكومة نتنياهو بوقف الحرب على القطاع.

وقالت "نحن أكثر من ألف عائلة أدركت أن الأمر يمثل مُخاطرة وتضحية بحياة أبنائها"، في حين "لا يتوفر مخرج" من تلك الحرب.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق اليوم أنها أجهزت على 15 جنديا إسرائيليا بعد اقتحام مجموعة من مقاتليها منزلا تحصن فيه عدد كبير من الجنود واشتبكوا معهم من مسافة الصفر بالرشاشات والقنابل اليدوية، قبل تفجيرها عبوة مضادة للأفراد في منطقة حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة + الأناضول