انطلقت مسيرات حاشدة في مدن الضفة الضفة الغربية المحتلة الليلة وفجر يوم الإثنين، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيام النازحين شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في جنين
نظمت فعاليات جنين ومخيمها الليلة، مسيرة ووقفة منددة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح.
وجابت المسيرة شوارع جنين والمخيم استقرت على الدوار الرئيسي، وندد المشاركون بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في رفح جنوب قطاع غزة, كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
في طولكرم
انطلقت فجر يوم الاثنين، مسيرات حاشدة في مدينة طولكرم ومخيميها، نصرة لغزة وتنديدًا بمجزرة الاحتلال بحق شعبنا في رفح.
وجاب المشاركون في المسيرة التي انطلقت من وسط ميدان جمال عبد الناصر شوارع المدينة، وردد المشاركون التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة.
كما شاركت جموع غفيرة من ابناء مخيمي طولكرم ونور شمس وبلدة عنبتا شرق المحافظة، بمسيرات مماثلة جابت الشوارع والأحياء، وسط تكبيرات وهتافات المشاركين نصرة لغزة، في الوقت الذي صدحت مكبرات المساجد في قرى وبلدات المحافظة بالتكبيرات.
وكان قد استشهد وأصيب عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء أمس، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 35 شهيدًا وعشرات المصابين حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء، راحوا ضحية قصف طائرات الاحتلال مخيمًا للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، أن طواقمها انتشلت ما يقارب 50 ما بين شهيد ومصاب خلاف ما نقلته طواقم الصحة والهلال الأحمر والخدمات الطبية، وأخمدت حريقًا شاركت فيه كافة مركبات الدفاع المدني في محافظة رفح.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.