قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الرصيف البحري المؤقت الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة سواحل قطاع غزة سيُزال لإجراء إصلاحات به، وسيُعاد فور الانتهاء من تلك الإصلاحات.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن إصلاح الرصيف البحري سيستغرق أسبوعا وسيجري في ميناء أسدود.
وقال مسؤولان أميركيان إن الرصيف خرج عن الخدمة بعد انفصال جزء منه، وأوضحا أن ذلك يرجع للطقس السيئ، لكنهما لم يفصحا عن حجم الأضرار التي لحقت بالرصيف أو المدة التي سيحتاجها لاستئناف عملياته.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت، السبت الماضي، أن أمواج البحر جرفت جزءا من الرصيف وألقت به قبالة شواطئ مدينة أسدود.
وقالت إن البحرية الإسرائيلية تحاول إنقاذ الجزء الذي انفصل بسبب تلاطم الأمواج، وربطه ببقية الرصيف.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
ونشرت مقطعا مصورا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى شواطئ غزة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس/آذار الماضي، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.
وفي الـ16 من مايو/أيار الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الانتهاء من بناء الرصيف البحري، الذي تُقدر قيمته بنحو 320 مليون دولار، وشارك في بنائه نحو ألف عسكري أميركي.
وبدأ تشغيل الرصيف رسميا يوم الجمعة 17 مايو/أيار الجاري، وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن الولايات المتحدة نقلت 137 شاحنة مساعدات عن طريق الرصيف البحري منذ بدء عملياته.
المصدر : الجزيرة + وكالات