''اكسر للبنت ضلع يطلع لها اثنين'' مثل خاطئ لا يمت للتربية في شيء، فبالرغم من أن تربية البنات أصعب من تربية الأولاد، وذلك لطبيعة تقاليدنا وعاداتنا الشرقية، إلا أن هناك قواعد وأمور يجب على كل أب وأم أن يأخذونها في الاعتبار، فتربية الإبنة تحتاج إلى رعاية خاصة حتى لا تقع في أخطاء يرفضها مجتمعنا. لذا سوف نقدم أهم الأخطاء الشائعة عن تربية البنات في شكل أساليب ساخرة من واقع الحياة والمجتمع.
"أخوكى يتأخر زى ما هو عايز، ده ولد"
عقدة كل فتاة منذ الطفولة، وبالطبع لا تستعجب اذا سمعتها تقول "بكره اخويا..عامل راجل البيت" وغيرها. ودائما ما يقارن الأهل بين البنت والولد، فهذه المقولة كثيرا ما نسمعها ولكننا لا نمعن النظر في تأثيرها السلبي على أي فتاة مثل اختلاق الخلافات والغيرة بين الأخوات، فالآباء لا يقدرون أن هذا الكلام يجرح الفتاه، ويجعلها بالفعل لا تحب أخوها.
"عيب تتكلمي في المواضيع دي"
في الأغلب تريد الفتاة معرفة كل ما يدور في الحياة في سن معين، وهو سن المراهقة فهي مرحلة مهمة في حياة الفتاه إذ فيها تكتمل شخصيتها، كما أنها مرحلة اكتشاف وانفتاح فهي تنظر إلى كل ما يدور حولها من زواج وحدوث حالات طلاق، وكيف يُخلق الجنين في بطن أمه؟ فحين تسأل الفتاه هذه الأسئلة يكون الرد من الأهل ''وانتى مالك بالكلام دة، إنتى لسة صغيرة'' مما يؤدى إلى وجود حائط سد بينها وبين والدتها وبالتالي يجعلها لا تبوح بأسرارها وما يدور في تفكيرها.
"أنا مش فاضيلك، شوفى مامتك"
عدم التقرب والمناقشة في أمور الدين، وأمور الحياة، تعتبر من الأخطاء الشائعة في التربية، فإذا كان الأب يقضي أغلب أوقاته في العمل أو مع أصدقائه، أو عائد إلى البيت غاضباً من شيء ما، ثم يدخل غرفة نومه ولا يعلم شيئا عن ابنته بحجة أنه وفر لها كل ما تحتاجه، من مأكل ومشرب وملبس، وينسي أنها تحتاجه هو كأب، وليس منفذ للنقود، يؤدي ذلك الى شعور الفتاه بالوحدة وعدم وجود سند لها في الحياة.
"إنتى كنتى فين؟"
الشعور بالتوتر والقلق بالرغم من عدم ارتكاب خطأ ما، هو الشعور الغالب للكثير من الفتيات وخاصة عند قضاء الوقت خارج المنزل، فالشك وعدم وجود ثقة متبادلة بين الآباء والأولاد دون إبداء مبررات لذلك، يؤدى الفتاة الى إخفاء بعض الأمور وربما يؤدى إلى الكذب دون داع لمجرد الخوف من العقاب.
"ربَى إنت ولادك، أنا ماليش دعوة بيهم"
من الأقوال التي يرددها الآباء: " أنا كنت عايش أحسن عيشة قبل ما أتجوز"، "أنا ما كنش ليا في الجواز" فالمشاكل بين الأم والأب أو الوالدين يجعل الفتاة تلجأ إلى البحث عن قدوة أخرى.
"التربية" تقرر تعليق الدوام الوجاهي ليوم غد الإثنين
08 أكتوبر 2023