أفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (9125) حالة اعتقال ممن أبقى الاحتلال الإسرائيلي على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي وصل وكالة "خبر"، يوم الأحد، إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أمس ويوم الأحد، 22 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل، وأسرى سابقين.
ولفت نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، فيما توزعت بقية على محافظات الخليل، طولكرم، رام الله، قلقيلية، وأريحا.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يذكر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير عماد نيروخ من الخليل المعتقل منذ العام 2004، والمحكوم بالسجن المؤبد، و25 عاما، واعتقلت أبنائه الثلاثة عبد الله ولؤي ويزن، حيث قامت بالتنكيل بهم قبل اعتقالهم، وأمام أفراد عائلتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير محتويات منزلهم، بشكل واسع.