تشهد المنطقة الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في هذه الأثناء، قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا مكثفًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسلنا، إلى بأن قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا إسرائيليًا مكثفًا يستهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة رفح.
ولفت مراسلنا إلى إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في شارع الرشيد قرب دوار العلم جنوبي غربي مدينة رفح، مبينًا أن جيش الاحتلال نسف أبنية سكنية وسط رفح.
من جهتها، أفادت مصادر عبرية بأن هناك "اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ومقاتلي حماس غربي رفح جنوبي قطاع غزة".
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء اجتياح رفح، متجاهلاً تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبري رفح البري وكرم أبو سالم.
وفي ذات السياق، أشار مراسلنا إلى انتشال 3 شهداء وعدد من الإصابات بقصف شقة في برج سكني غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لافتًا إلى اشتعال النيران في المكان نتيجة القصف.
ونوه إلى استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 37202 مواطنًا، وإصابة 84932 آخرين، إلى جانب الآلاف من المفقودين وعدد كبير من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.